هناك نصوص أو خواطر تمر بنا ولانستطيع تجاهلها
من هذه النصوص مقطعين من قصيدة للشاعر
امير الحسين ..

إنه ـ الشبّاكَ، ما يقضُّ مضجعي.
الشبابيكُ مَمَرّاتٌ
لِما يُهرِّبُ الفراغُ من فراغه.
أغلّقُ الشبّاكَ
والبابُ يروق لي موارَباً،
ولكنْ عبثاً.

كم وحيدٌ ها هنا
في هذه الأرض التي تحدُّها
روحي
(من الأسفل.. قربَ الحبِّ)
والسرُّ
(من الأعلى.. جوارَ الشّعرِ)
أمّا ما تبقّى من جهات الأرض
لا أشياءَ لي فيها
سوى قصيدةٍ
نائمةٍ فيما تعيثُ النارُ في شاعرها
......................
هذه الأنواء لن تتدفق وتزدهي إلا بحضوركم ...........