
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف بل أملأ روحك بالأمل, فالأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
ويلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل، فالميل الواحد في نظر اليائس دائماً هو ألف ميل
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار فقط !
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف,
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد المشرق !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبداً