
الصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها،
وتشفيها من أمراضها.. لذلك فإن شهر رمضان موسمٌ للمراجعة،
وأيامه طهارة للقلوب.
وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه،
ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى.
وصيام الستة من شوال بعد رمضان،
فرصة من تلك الفرص الغالية،
بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى،
بعد أن فرغ من صيام رمضان.
وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال،
وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر
[رواه مسلم وغيره].
تحياتي
...........