عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2008, 08:48 PM   رقم المشاركة : 83

 



الجواب السابع عشر

إختلفت الرويات حول مكان الهبوط ..

روى الإمام الطبري في تاريخه

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال .. أهبط آدم بالهند

فجاء في طلبها حتى اجتمعا فازدلفت إليه حواء ، فلذلك

سميت المزدلفة ، وتعارفا بعرفات ، فلذلك سميت عرفات

وتعارفا بجمع فلذلك سميت جمعاً.

- وذكر أيضا .. أن الجبل الذي أهبط عليه آدم ذروته من أقرب

ذرا جبال الأرض إلى السماء.

- وهذا ما يؤكده علماء الجغرافيا في العصر الحديث ،حيث

أكدوا أن أعلى ارتفاع عن سطح البحر قمة

إفرست من سلسلة جبال الهمالايا بأرض الهند حيث يبلغ ا

رتفاعها (8848م ) ويتضح من خلال الرسم

المقارن بين جبال الأرض ما يؤكد ذلك.

- وجاء في عرائس المجالس للثعالبي: ( إن الله أوحى إلى آدم

أن لي حرماً بحيال عرشي فأته فطف به كما يطاف حول

عرشي، وصلّ عنده كما يصلى عند عرشي، فهنالك أستجيب

دعاءك.. فانطلق آدم ومن أرض الهند إلى أرض مكة لزيارة

البيت وقيض الله ملكاً يرشده).

ورد في ابن كثير

عن الربيع بن أنس قال : خرج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة فأخرج آدم معه غصنا من شجر الجنة على رأسه تاج من شجر الجنة وهو الإكليل من ورق الجنة . وقال السدي : قال الله تعالى" اهبطوا منها جميعا " فهبطوا ونزل آدم بالهند ونزل معه الحجر الأسود وقبضة من ورق الجنة فبثه بالهند فنبتت شجرة الطيب فإنما أصل ما يجاء به من الطيب من الهند من قبضة الورق التي هبط بها آدم وإنما قبضها آسفا على الجنة حين أخرج منها . وقال عمران بن عيينة : عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : أهبط آدم بدحنا أرض الهند . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن عطاء عن سعيد عن ابن عباس قال : أهبط آدم عليه السلام إلى أرض يقال لها دحنا بين مكة والطائف . وعن الحسن البصري قال : أهبط آدم بالهند .. وحواء بجدة .. وإبليس بدستميسان من البصرة على أميال ..وأهبطت الحية بأصبهان .. رواه ابن أبي حاتم . وقال أبو محمد بن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عمار بن الحرث حدثنا محمد بن سعيد بن سابق حدثنا عمر بن أبي قيس عن الزبير بن عدي عن ابن عمر قال : أهبط آدم بالصفا وحواء بالمروة . وقال رجاء بن سلمة : أهبط آدم عليه السلام يداه على ركبتيه مطأطئا رأسه وأهبط إبليس مشبكا بين أصابعه رافعا رأسه إلى السماء . وقال عبد الرزاق : قال معمر أخبرني عوف عن قسامة بن زهير عن أبي موسى قال إن الله حين أهبط آدم من الجنة إلى الأرض علمه صنعة كل شيء وزوده من ثمار الجنة فثماركم هذه من ثمار الجنة غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير. وقال الزهري عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها " رواه مسلم والنسائي

ورد في القرطبي

وفي قول ابن عباس . وقال الحسن : آدم وحواء والوسوسة . وقال مجاهد والحسن أيضا : بنو آدم وبنو إبليس . والهبوط : النزول من فوق إلى أسفل , فأهبط آدم بسرنديب في الهند بجبل يقال له " بوذ " ومعه ريح الجنة فعلق بشجرها وأوديتها فامتلأ ما هناك طيبا , فمن ثم يؤتى بالطيب من ريح آدم عليه السلام . وكان السحاب يمسح رأسه فأصلع , فأورث ولده الصلع . وفي البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ) الحديث وأخرجه مسلم وسيأتي . وأهبطت حواء بجدة وإبليس بالأبلة , والحية ببيسان , وقيل : بسجستان . وسجستان أكثر بلاد الله حيات , ولولا العربد الذي يأكلها ويفني كثيرا منها لأخليت سجستان من أجل الحيات.


وقال السدي.. نزل آدم بالهند ونزل معه الحجر الأسود وبقبضة من ورق الجنة، فبثه في
الهند فنبتت شجرة الطيب هناك

وعن ابن عمر قال.. اهبط آدم بالصفا، وحواء بالمروة. رواه ابن أبي حاتم أيضاً.

والله أعلم

جزاك الله خير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس