
روي أنه كان في زمن حاتم الأصم رجل يقال له : معاذ الكبير .
أصابته مصيبة ،
فجزع منها وأمر بإحضار النائحات وكسر الأواني .
فسمعه حاتم فذهب إلى تعزيته مع تلامذته ،
وأمر تلميذاً له . فقال :
إذا جلست فاسألني عن قوله تعالى :

فسأله فقال حاتم : ليس هذا موضع السؤال .
فسأله ثانيا ، وثالثا .
فقال : معناه
أن الإنسان لكفور ، عداد للمصائب ،
نساء للنعم ، مثل معاذ هذا ،
ان الله تعالى متعه بالنعم خمسين سنة ،
فلم يجمع الناس عليها شاكراً لله عز وجل .
فلما أصابته مصيبة جمع الناس يشكو من الله تعالى ؟!!
فقال معاذ : بلى ،
إن معاذاً لكنود عداد للمصائب نساء للنعم .
فأمر بإخراج النائحات وتاب عن ذلك .
السؤال
هل أنت كنود كمعاذ أم لا ؟؟
تحياتي
...........