إذا حل الهمّ ، وخيم الغمّ ، واشتد الكرب ، وعظم الخطب ، وضاقت السُبل ن وبارت الحيل ،
نادى المنادي : يا الله ... يا الله .
( لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم )
فيفرّج الله همه وينفسّ كربه ويُذلّل صعابه
قال تعالى :
( فاستجبنا له ونجيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين ) ،
( وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضّر فإليه تجأرون )
إذا اشتد المرض بالمريض ، وضعف جسمه ، وشحُب لونه ، وقلّت حيلته ، وضعفت وسيلته ، وعجز الطبيب ،
وحار المداوي ، وجزعت النفس ، ورجفت اليَد ، ووجف القلب ، انطرح المريض ، واتجه العليل إلى العلي الجليل ،
ونادى : يا الله ... يا الله ،وسُمع الدعاء ، فزال الداء ، ودبّ الشفاء
قال تعالى :
( وأيوب إذ نادى ربَه أني مسّني الضّر وأنت ارحم الراحمين ، فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرّ
واتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين )