علمنا خالد 
أن الندم لابد أن يحققه العائد إلى الله في قلبه , 
وأن تجد في وجدانه الحزن على ما قدّم صدوداً عن سبيل الحق ,
 يقول رضي الله عنه في قصة إسلامه 
" فلما اطلعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
 سلمت عليه بالنبوة فرد علي السلام بوجه طلق ,
 فأسلمت وشهدت شهادة الحق 
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير " 
ثم قال : وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت :
 أستغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله ,
 فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
 " إن الإسلام يجب ما قبله " 
قلت يا رسول الله على ذلك فقال :
" اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صدّ عن سبيلك "