الأستــاذ القـديــر والمربي الفـاضــل : علي بن أحمد العبائر ..
هو عطف الأب وحكمة الجد ،
لم أعرفه إلا بمشاعر النبلاء
الممتدين العطاء والوفاء ،
مشاركاً في السراء ، ومُشاطراً في الضراء ..
له في داخلي ووالده الجد القدير وأبناؤه الإخوة الكرام كل الود والتقدير والاحترام ..
أود كتابة الكثير عما له في النفس ،
ولكن الكلمات تتضاءل أمام سمو صفاته ورفعة مواقفه ..
أستاذي العزيز / ابن القرية ..
لمسة وفاء غير مستغربة ، ودرستُ في فصلك المضيء بالعلم والمعرفة لمدة عامين ..
وعرفتك محباً لطلابك ، ولوعاً بمهنتك ، متمكناً من مادتك ..
تؤدي بشوقٍ وشغف ، وبتفاعلٍ مع فِقر الدرس بتدرج النبرة وعدم ثبات النظرة ،
تعرف أحايين المرح والجد ، والعطف والحزم ..
والمحصلة ترسيخ المعلومات بأريحية إلى أقاصي العقول المتفتح منها والذابل ..
بصدق كنتَ أيضاً مجموعة أساتذة في أستاذ ، ومازلت أتشرف بالتتلمذ على يديك مرات أُخريات ..
أتمنى لك ولأستاذنا الحياة المديدة السعيدة ،
ودمتما في حفظ الله ورعايته ..