لا
تظنين ضن السوء في زوجك فلا مجال لهذه الظن في الحياة الزوجية ،
وإن ظهر لك ما يوجب الريبة ، فالتثبت ، والاستفسار ، وحمله على المحمل الحسن إن وجدت له منفذاً .
لا
تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما ، ولو كان قليلاً حتى لا تفقديه بالكلية .
لا
تظنين أن من شروط الحياة الزوجية السعيدة سلامتها من سوء التفاهم بين الزوجين ،
فهذا شرط بعيد المنال لم يتحقق في بيت النبوة ، فليس عيباً أن يطرأ على الحياة الزوجية سواءً ،
وإنما العيب عدم الحد منه ، وجعله يتفاقم ، بل بإلامكان استثماره لصالحكما إذا أحسنتما التعامل معه .
لا
تنشري أسرار حياتكما حلوها ومرها لأي كان ؛ لأن الرجل بطبيعته كتوم ،
والعاقل لا يرغب أن يطلع على خصوصياته أحد .
لا
طرف ثالث في حل المشاكل التي قد تقع بينكما ؛ إلا أن تصل إلى باب مغلق لا يستطيع فتحه إلا العقلاء من الخيرين .
لا
تهتمي بأولادك ، أو حاجياتك على حساب اهتمامك به ،
فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت ،
وأنه بامكانك أن توفق بين الاهتمامات عند تعددها .
لا
تكوني سبباً في نفرته منك أثناء المعاشرة الزوجية سواء بكلام أو فعل حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.
لا
تكثري عليه من طلباتك ، وعندما تدعوك الحاجة لذلك ،
فتحني الوقت المناسب ، وتقديم الأهم فالأهم .
زينب بنت فهد بن عبد الله

رأيت أنها نصيحة من مُجرب فأحببت نقلها هنا للفائدة
تحياتي
...........