عدد النقاط : 10
. في يوم الجمعة الموافق 1 شهر محرّم عام 1415 هـ الموافق 10 يونيه عام 1994 م العدد 11393 نشرت جريدة المدينة قصيدة رثاء ومواساة نظمتُها لصديقي الشاعر : الشريف أحمد محمد الدبيش الهجاري .الذي فقد ابنه ( نايف )في حادث مروري أليم ثم تبعه بعد أشهر قليلة ابن عمه ونسيبه ( عبد الله ) كذلك . فنعاهما بقصيدة رثاء بثَّتْ مشاعر الحزن والألم في قلوب من قرأها ، فشاركته وجدانياً بهذه القصيدة بعنوان {}{ مواســـــــــــــــــــــــاة }{} حُزْنُ الشَّريفِ الهجاري جَمْرُهُ اتَّقدا= وحُزْنُهُ زادَ آلآماً على ألم ِ بالأمس ِجُرْحٌ قديمٌ نَزْفُهُ جَمَدا =واليوم جُرْحٌ جَديدُ النَّزفِ والألم ِ تناوَبَتْه أيَادي الحُزْن ِفاجْتَلدا=وَقَاوَمَ الحُزْنَ بالإيمان ِوالقِيَمِ ِ فقلبُهُ عَامِرٌ بالصَّبْر ِما نَفذا=لسَانُهُ حَامِدٌ بالشّكر للنِّعَم ِ يُمَجِّدُ اللهَ رَبَّاً وَاحِداً صَمَدا=في كلِّ أشعَارهِ بالصَّوتِ والقلم ِ نَعَى نَسِيْباً مِن الأصْهَار ِوامتَجَدا=وحَسَّنَ الشِّعْرَ بالأمثال ِوالحِكَم ِ رَثا نَسِيْباً قريْباً قبْلهُ الوَلدا=فأشْجَنَ الناسَ بالاحْزان ِوالألم ِ يَا مَنْ تنوءُ بِحُزْن ٍأنهَكَ الكَبِدا=مِن شِدَّةِ الحُزْن ِلم تَهْدأ ولم تَنَم ِ عَليْكَ بالصَّبْر ِتتنفَّسْ بهِ الصّعَدا=وتُنْقِذُ الرّوحَ مِن تلويعةِ الحدم ِ فَلنْ يَعودَ إليْكمْ ( نايفُ ) أبَدا=دَعَاهُ رَبٌ كَرِيمٌ غَايَةَ الكرم ِ لِزُمَرةِ الخَيْر ِوالأخْيَار ِوالشُّهَدا=بينَ الرَّياحِينَ والأزْهار ِ والخَدَم ِ لِحُوْر ِعِيْن ٍ حِسَان ٍعِطْرُهنَّ شَذا=يَا سَعْدهُ بينَ خَيْر ِ النّاس ِوالأمَم ِ فَضَافَهُ العَمُّ ( عبدُ اللهِ ) فَاْسْتَعََدَا=مُبَجَّلَيْن ِبكلِّ العِزِّ ِوالشَّمَم ِ إني أُعَزِّيْكَ في الاثنين ِأيُّهَما=بَداتُ لا فَرْقَ بينَ الابن ِوابن ِعَم ِ __ تأليف : __________________=________________( سعيد راشد )__ أرجو أنها حازت على استحسانكم وأهديكم أطيب وأزكى أريـــج سلامي واحترامي .