لقد حمي الوطيس واشتدت الغارة وكشر أبو ناهل عن انيابه وشمر عن ساعد الجد واعلن هل من شاعر في خيمة الحماية يقوى نزالي
وفي المقابل انزوى عبدالله رمزي في احدى السواقي بين الحشيش ويطالع من خلف اركوضة اكتنزت بالورق ويقول يا ساتر يا ساتر
صالح عطيه يقول من شاف الجربه في غيره يتحسس العافيه ويقعد مدرق
عبدالرحيم قسقس وعلي بن جاهمه كان معهم بصيص امل وتكسرت مجاديفهم على باب الخيمه
يا علي بوعلامه شد حيلك
ودع رمزي وصالح عطيه
ابو ناهل يقل يا حليلك
يالذي تطلب البن عطيه
يطلب البن والشاهي تحت الخيمه بدون بدع او رد