

جاء في تفسير ابن كثير
" وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي "
أَيْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَا أَنْزَلْته عَلَى رَسُولِي أَعْرَضَ عَنْهُ وَتَنَاسَاهُ
وَأَخَذَ مِنْ غَيْره هُدَاهُ
" فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا"
أَيْ ضَنْك فِي الدُّنْيَا فَلَا طُمَأْنِينَة لَهُ وَلَا اِنْشِرَاح لِصَدْرِهِ
بَلْ صَدْره ضَيِّق حَرَج لِضَلَالِهِ
وَإِنْ تَنَعَّمَ ظَاهِره وَلَبِسَ مَا شَاءَ وَأَكَلَ مَا شَاءَ
وَسَكَنَ حَيْثُ شَاءَ فَإِنَّ قَلْبه مَا لَمْ يَخْلُص إِلَى الْيَقِين وَالْهُدَى
فَهُوَ فِي قَلَق وَحِيرَة وَشَكّ فَلَا يَزَال فِي رِيبَة
يَتَرَدَّد فَهَذَا مِنْ ضَنْك الْمَعِيشَة
ابا سهيل
نسأل الله أن يصلح أحوالنا
وأن يردنا اليه رداً جميلا
تحياتي
...........