
إلهي ...
إليك أمد يدي وجناني إليك أفضفض عما احتواني
وبي من دخيل الهموم كثير ومن صبر قلبي ماقد كفاني
فرفقا بقلبي _إلهي_ورفقا بجفن قضى الليل نهب الأنين
ولمّا أزل أدعونـّـك دوما بقلبٍ يلوب طريح السكون
ودمعي على جانبي سخين وإني عليل الضنى بشجوني
فهون عذابي فأنت الذي من أبوح له بالمرار الدفين
وهل لي سواك رحيم بذاتي وليس سواك تناجي عيوني.
