إنا أم عمار سمية بنت خياط كانت من السابقات إلى الإسلام حيث كانت سابع سبعة وكانت ممن يعذب في الله أشدالعذاب ومع كبر سنها ووهن عظمها الا أنها تحملت ما لا يتحمله الأقوياء الأشداء وقد تولى تعذيبها أبو جهل بنفسه أملا أن تفتن في دينها وتعود إلى الكفر ولكن إيمان سمية كان ثابتا كالجبال بل أشد
تزول الجبال الراسيات وإنها
على العهدلاتلوي ولا تتغير
فما ماكان نهذا المجرم بعد يأسه من هذا الشموخ وصغاره امام هذا الثبات إلا أن طعنها بحربة في قلبها فماتت شهيدة رضي الله عنها