أخي وحبيبي وصديقي زميل الدّراسة والتّدريس صالح بن أحمد العبائر
المعذرة والسّموحة يا أبا أحمد على التّأخير في الرّد لمعرفتي الضّحلة والبسيطة في إستخدام
الجهاز، ذالك لأ نّنا سبقنا عصره ولم نولد معه فهو ليس من أقراننا ! فهو دخيل علينا ونحن متطفّلون عليه لكن مع الخيل يا شقرا .
أخي صالح / تذكّرني بالماضي دراسةً وتدريساً ، علماً وعملاً ، طموحاً وكفاحاً ، إقبالاً ومغامرةً ، إيثاراً وتأثّراً
ذكّرتني يالحبيب بأيّام الصّبا وعنفوان الشّباب !
ألا ليت الشّباب يعود يوماً ............. فأخبره بما فعل المشيب
كانت أيّاماً جميلة يا أبا أحمد . ولو خيّرت بين الحاضر أو ماض تولّى لاخترت الماضي !!!!! لأنّني أرى في هذا
الحاضر المنفتح - بكلّ ما تعنيه الكلمة - ما يدمي القلب ، ويغضب الربّ جلّ وعلا .
أخي صالح / والله إنّني لأشعر بغربة في هذا الزّمان فكلّ شيء تبدّل وتحوّل فعلام نعوّل .
لا أريد أن أطيل في الكلام فأتّهم بالتّشاؤم . ولكنّني أبرهن على ذلك بكلمة مختصرة وموجزة
هل نحن أفضل ممّن سبقونا ديناً وعلماً وخلقاً وأدباً وشيمةً وشهامةً ؟
أخي صالح / أشكرك على مرورك المؤثّر وعلى ترحيبك وإطرائك . وأدعو الله أن يحسن خاتمتنا وخاتمة كلّ مسلم وأن يتوفّانا وهو راض عنّا . ودمت لمحبّك .