يجبرنا نزار على العودة لنبحر بزوارقنا
الصغيرة في بحره اللجي
هذه المرة اخترت قصيدة مغناة احساسها
دافيء بدفء شاعرها ومغنيها المميز
عبدالحليم حافظ وملحنها الموجي الذي
أراد أن يحذف مقطع منها وهو
(اني أتنفس تحت الماء .. اني أغرق)
ولم يسمح له عبدالحليم وأوعز الى نزار بالتهرب من لقاء
الموجي وقال : ( ازا سبته حيلائي حل .. بس ماتردش عليه)
وفعلآ بعد أن أوصدت الأبواب في وجه الموجي وجد الحل
الموسيقي لهذه الجملة التي أرهقته فجاءت كما سمعناها
القصيدة .. ( رساله من تحت الماء)
ان كنت صديقي ...ساعدني
كي ارحل عنك
او كنت حبيبي..ساعدني
كي اشفى منك
لو اني اعرف ان الحب خطيرا جدا
ما احببت
لو اني اعرف ان البحر عميقا جدا
ما ابحرت
لو اني اعرف خاتمتي
ما كنت بدات
اشتقت اليك..فعلمني ان لا اشتاق
علمني كيف اقص جذور هواك من الاعماق
علمني كيف تموت الدمعة في الاحداق
علمني كيف يموت القلب وتنتحر الاشواق
ان كنت قويا اخرجني من هذا اليم
فانا لا اعرف فن العوم
الموج الازرق في عينيك..يجرجرني نحو الاعمق
وانا ما عندي تجربة في الحب
ولاعندي زورق
ان كنت اعز عليك خذ بيدي
فانا عاشقة من راسي حتى قدمي
اني اتنفس تحت الماء
اني
اغرق
اغرق
اغرق
أتمنى أن تمتعكم