تأتي على المراهق لحظات يتخيل نفسه
شاعرآ ملهمآ وعاشق بارع ويسعى لأن
يضع لنفسه بصمة بين أقرانه
وقد مررت بهذه الحالة فكتبت كثيرآ
ومزقت أكثر
من بين ماكتبت ذات ألق وتحديدآ
في شهر 3 عام 1406خاطرة سأورد
منها بعض ابياتها احترامآ لمقص الرقيب
( وداعآ )
رأيت سناك يتهادى أمامي
يسابق خطوه ولهآ هيامي
فقلت ألي هيا وامنحيني
حياة بعثري فوضى ركامي
أتيتك حاملآ شوقي بكفي
لنتساقا عذابات الغرام
......
اذا الأيام أفسدت النوايا
فلن يجدي اعتذاري أو كلامي
وان كان الوصال يعد ذنبآ
فها قد تبت عن فعل الحرام
وعذرآ على الركاكة فهي
بوح قديم من دفاتر بالية
والشكر لك أولآ بنت النور