الأخت الفاضلة ريحانة 
  كنا قد استبشرنا بوجود الرائعات
  أمثالك (خوطآ) يانعآ ينثر شذاه
   وأريجه بيننا وهاأنت تقررين
  الابتعاد تاركة الباب مواربآ ..
  أختي الكريمة : الظروف المؤلمة
 والقاسية تحاصرنا جميعآ ولكن الأمل
  يحدونا بزوالها وتلاشيها ..
  أتمنى أن لاتحرمينا من تلك الواحة
 التي نتوق اليها وننشدها بحثآ عن
 الأناقة ورقي الذائقة .
  لاأتخيل أن يغيب ذلك اللون الوردي 
  عن أبصارنا بعد أن ألفته ؟!
 ... رجاء أعيدي التفكير