قال الله تعالى : 



المشهور في سبب نزول هذه الآيات
 أنَّ الإنسان الذي عُني هنا هو : 
أُبيّ بن خَلف ؛ 
إذ جاء إلى رسول الله – عليه الصلاة والسلام – وفي يده عظم رميم ،
 وهو يفُتّه ويَذروه في الهواء ؛ 
ويقول : يا محمد ! أتزعمُ أنّ الله يبعث هذا ؟
 فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : 
" نعم ! يبعث الله هذا ، ثم يُميتك ، ثم يُحييك ، ثم يُدخلك نار جهنم " .
وقيل : نزلت في العاص بن وائل ؛ حيث أخذ عظماً من البطحاء فَفَتّه بيده ؛
 ثم قال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - : 
أَيُحيي الله هذا بعد ما أرى ؟ 
فقال رسول الله – عليه الصلاة والسلام - : 
" نعم ! يُميتك الله ، ثم يُحييك ، ثم يُدخلك جهنم " .
وسواء نزلت الآيات في أُبيّ بن خلف ، أو في العاص بن وائل ، أو فيهما ؛ 
فهي عامّة في كلّ مَن أنكر البعث والنُّشور على مرّ الأزمان والعصور ، 
وسيُقنون بمصيرهم المحتوم حينما يُوضعون في القبور .
 
...........