عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2008, 07:02 PM   رقم المشاركة : 12

 

.

*****

راجعت الموضوع والقصه والقصيده ومن المقدمه لفت انتباهي خاصة

اقتباس:
حضروا إليَّ بعد صلاة العصر مباشرةً وأنا في القصر لمشاهدة الاستعدادات والتجهيزات ، وتفرجوا على كل تجهيزاتي وكل نواحي القصر فأعجب أبو العروسة بكل شئ ٍوطلب مني حجز القصر في يوم كذا ( غدا وعشا ) مع تجهيز غرفة خاصة بكنب راق ٍ لحضور أمير في المناسبة ، وحجز الطباخ والاتفاق معه لطبخ قعود صغير وخمسين رأس من الغنم وحجز المطربة ومنسِّق الكوشة وكل الأمور التي تتعلق بالفرح .
وبعد انتهاء أفراحي ؛ بدأت في إبرام العقود للاتفاقيات ودفع العرابين من جيبي الخاص ( أعاد إلي المبالغ كاملةً قبل الفرح )
وتبين ان الصداقة اساسها العمل

ومن سياق الموضوع يتضح ان للرجل علاقات خارج نطاق عمله قد يرى أن الأخرين يحاولون الإرتباط به لكونه معروف وله معارف ( يعني واسطه وله ظهر )

وما تواجده في القصر ومشاهدة الإستعدادات مع زميليه وطلبه منك مساعدته في الحجز والتجهيز إلا من باب ( يا شيخ الأستاذ سعيد طيب وما يتغير هوه هوه وقده مجرب وعارف المهم انت أطلب منه وما يقصر )

وفي الأساس صداقات العمل تنتهي مع أخر يوم في الوظيفه وإذا قابلت الشخص بعد فتره وفتح شريط الذكريات ينتي الأمر عند ( هيه يا بويه خلينا نشوفك لا تقطعنا )

والإداريين يعرفون هذه الأمور أكثر من العاملين في سلك التدريس والسبب موجة التقاعد السنويه التي يرونها وطيهم لتلك الصفحات بذكرياتها أولا بأول

وفي اعتقادي أن صاحبك لو لم يطلب منك المساعده لما قدم لك الدعوة من الأساس فهو قد طوى صفحة العلاقة حتى وإن كان هناك اتصال على فترات وقد تكون انت صاحب المبادره

على العموم أنا اعتقد انك أرحت نفسك بتلك القصيده وخاصة بعد ان سمعها بأذنه واطلع عليها مكتوبه

وأرى انه لا يستحق اكثر من ذلك ويجب أن تطوي صفحته مع صداقته وتعتبرها من تجارب الحياه الكثيره

واقدم الإعتذار ان كان الرأي غير متوقع ولك استاذي العزيز خالص محبتي


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس