أرحب بك ضيفاً جديداً على ساحات وادي العلي وبين إخوانك وزملائك واصدقائك .
يشـرفني أنك وكثير من أعضاء الساحات من طلابي في مدارس بالباحة والطائف وجدة وأزداد بكم فخراً وسعادةً وكل ٌمنكم في مجال عمله من المتفوقين .
ليس هناك ما أبوح به من الذاكرة ليبقى مرجعاً للأجيال يتذكرونه لفائدتهم ، إنما هناك مواقف في الابتدائية تذكرني بأخيك أستاذي الفاضل : محمد العجمة .. الذي كان يدرسنا اللغة العربية بالصف الرابع ، ونِعْمَ المدرس وأتذكر أنه كان حريصاً على صحته لدرجة أنه كان يحتفظ بكأس شاي تخصه بدرجه ، كما أتذكر أنه غاب عن المدرسة فترة من الزمن قرابة الشهرين وأناب بدلاً منه أخاك أحمد للتدريس وكان رجَلٌ قاس ٍ يضرب وبشدة ولأي سبب ، وأعود للأستاذ محمد له فضلٌ كبير عليَّ في التألق في لعب كرة القدم إذ كان يعلق من خارج الملعب (جناب المعرض ، أو جناب زُغْبَة برحبان) ويقول أنطلق يارشدي بصوتٍ عالٍ ، وأذكر في مباراة مع مدرسة بني محمد من قرية العطاردة (المباراة في المعرض) وفزنا عليهم 1-0 وانا الذي أحرز الهدف بالرأس واليوم الثاني كتب عني مقالة إشادة وشكر وتشجيع في الصحيفة المدرسية الحائطية ، وفي الطابور أهداني 4 ريال كان لها بالغ الأثر في نفسي لما للنقود ذلك الزمن من ندرة وقيمة .