هموم
ساقتني الى الضفة الأخرى
عذرا
ولكن
الهم أقبل بخيله ورجله
أواااااه
من حديث غافي على لحون الشجن
أواااااه
من مشاعر ثكلى على أعتاب جرح غائر
لاجديد
فثوبي ملطخ بدماء الحب منذ زمن
وآثار الجراح
باتت دليلا يسوق الهم إلى طريق خطواتي
أهو يأس
كلا
ولكنه صدى لحال أعيشها صباح مساء
هل تظنين أني لا أبتسم
لاأضحك
أتعلمين
مصيبة أخرى أعيشها
وهي أنني لا أريد أحدا ممن حولي يشعر بما أقاسي
هكذا أنا
فهل لي أشباه هنا ؟؟
ضمآي انت
سأعود هنا