الأستاذ الفاضل / أبو فارس ..
أذكر تكاثر أفواج الجراد في جده نازحاً من السودان ، قبل حوالي عشرين عام وأنا حينها في المرحلة الابتدائيّة ..
كنت أرى البعض يسير بقوارير المياه معبّأة بالجراد ، والمطاعم كادت تغلق أبوابها ، ومحلات الجزارة استبدلت الذبائح بالجراد ..
ولكن جرادهم ماهو كما جرادنا فهو يحمل مثل حجمه سموماً ، ولكنّ الناس ألفوا نكهة المبيد ..
كدت آكل واحدة ولكن تراجعت لأنّ أخلاقها لم تناسبني ، وخشيت اكتساب صفاتها - لا قدر الله - على حسب الدراسة الأخيرة التي أشار إليها أخي فايز ..
وجودك تشريفٌ لي ، وهو دافع - بإذن الله - لتكثيف حضوري في الفترة المقبلة ..
ولكن تكفى - طالبك - لا تطوّل غيابك ،
ووالله نوّر المنتدى بوجودك ..
أتمنى لك التوفيق ، ودمت في رعاية الله ..