لكن استغرب ان الشاعر يقول : ( نِهج عنـه و لا نحبـه ) والظاهر انه ما عاش في الديرة وذاق
صدق الشاعر وصح لسانه وهذا هو الواقع
كان الناس يتوهمون انه علاج ناجع للفقوع
وهو في الحقيقه ما هو الإ مرطب ليس الإ
ولم يعرفو بأن له اضرار وأثار جانبيه
تصورو بان هذا الوزلين الذي وصلتموه
السماءكاد ان يقضي على احد الفقوع
التي كانت في رجلي لولا لطف الله
وهذه الفائدة التي استفدناها من إختراع
روربت سفنيز فقعو عيونه