مسك ختام الحفل الخطابي 
 قصيدة للشاعر عبدالله مسفر رمزي

سلام وتحية وما العايدينا .
يارب تجعلهم من الفايزينا .
وبخير وسعادة طوال السنينا . 
ووفق احبابي في العسر واللين
 
ليش القلم ياشيخ مرفوع عنّي . 
مانيب جاهل باقي صغير سنّي .
ولا نيب لا نايم ولا نيب جنّي ..
وانا واياك اولاد سبعه وشهرين
 
الله يا محلى الجماعة في العيد. 
الكل فرحاناً ومبسوط وسعيد . 
وطول السنة عايش عن العالم وحيد ..
واليوم جالس بين كل المحبين 
 
تحية الساحات للي دعمها . 
انتم غنى الساحات وانتم . 
دسمها هي روحكم وانتم لحمها ودمها ..
هي وردة البستان وانتم رياحين
ودّي اقدم شكر لو تسمحوا لي . 
لكل من جا الحفل والتف حولي . 
الكل في فرحة وما حد زعولي .. 
الله يديم السعد ما بيننا البين 
والشكر للي كان خلف الكواليس . 
اللجنة اللي هم من اهل النواميس . 
تعمل بصمت ودوم ما طاعوا ابليس .. 
الله يوفقهم معي قولوا امين 
 
ياما اجتمعنا لجلكم في ليالي . 
كلاّ يدير الشور مانا لحالي . 
والغالي اللي مثلكم دوم غالي . 
يبشر وحنا خير فزاًع ومعين
 
والشكر للدكتور بوعالي سعيد . 
عا الجائزة اللي بها توّج العيد . 
للي حفظ قرآن وأحكام تجويد .. 
ما يحفظ إلا اللي معه قلب وفطين
وانا بغيت احفظ كما الناس وأفوز . 
لكن عقلي رايحاّ منه الأفيوز . 
ولا حفظت إلا لتوحه وفيروز .. 
عجزت لأحفظ سورة الكهف والتين
فكر معي ياكل عاقل وواعي . 
وش رايكم نعمل زواجاً جماعي . 
والله يالتبذير ما منه داعي .. 
بادخل عليكم لا تقولون بعدين
اسوة بمن هم حولنا من قرانا . 
دار الجبل والغمدة هم كمانا . 
وانتم كبار المجتمع واشورانا . 
ذا مطلبي وانتم نظر داخل العين
 
باشكي عليكم مشكلة ما المشاكل . 
والمشكلة عندي عليها دلايل . 
ويش البصيرة ياعيال الحمايل. 
الجن في بيتي معايه مقيمين 
في غرفتي ساكن ثمانين جنّي .
النور والمويه مع الغاز منّي .
مرات ادرسهم ومرة نغني .. 
من شاف مجنونا يدرس مجانين
اسمع لهم هوشة مع تالي الليل . 
تحاذفوا ما بينهم بالفناجيل .
بغيت اقوم افزع وما عاد بي حيل .. 
من صيحهم وقف دمي في الشرايين
وشيخهم جاني بعكاز محني . 
في خاطري باصيف واثره لمحني .
عودت ارحب به وهو ما سمعني .. 
وإلا وهو يقرا تبارك وياسين 
وقلت من أي القبايل من الجان . 
وقال حنّا جن من جن سليمان . 
جينا نبارك لك بسامي وسلطان .. 
حنّا ضيوفك بعد كنا مساجين
رحبت بالضيفان واكثرت ترحيب . 
ناظرت والا واغلب اللي لفوا شيب . 
وجيت باطردهم ولا ونها عيب .. 
وانا لوحدي كيف بطرد ثمانين
ما ادري وش اللي صابني من بلية . 
من قبلهم كانت حياتي جلية . 
جيبوا لي افضل شيخ يقرا عليه . 
ساهر بطول الليل والناس ممسين
انا وياكم قد بنينا عمارة . 
والكل ساهم فا البنا عن جدارة . 
والناس عرفوها وسارت منارة . 
ساحات وادينا لها اربع سنين
لابد نكتب ما يسر المشاهد . 
وندري إن الله عليماّ وشاهد . 
وكل يوم احبابها في تزايد . 
زوار ساحتنا تعدّى الملايين 
ساحاتنا خضرا وفيها الحيا طاح . 
والكل يتكلم يقل وردها فاح . 
هي مطلبي هي راس مالي والأرباح . 
يوما بعد يوماً وحيناً بعد حين 
وش حد ابو سامي في القيل والقال . 
خلوني اقضي باقي العمر رحال . 
وين الذي يشري معي راحة البال .. 
يحجز معي رحلة على ام الجناحين
إن كان جا منّي خطا سامحوني . 
وإلا فدلوني سوا وانصحوني . 
وانا ولدكم لو تبو ترسلوني . 
آسافر المغرب ولا سافر الصين 
انا في الساحات ساكن وبا قيم . 
وجونا صافي ولا بـ السما غيم . 
وختامها منّي صلاة وتسليم .. 
على حبيب الله سيد النبيين
***
ثم اختتم رئيس اللجنة الثقافة والإعلام الأستاذ صالح بن عوضة الحفل الخطابي
ودعا الجميع لتناول طعام العشاء