عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2013, 08:47 AM   رقم المشاركة : 51

 

عند فاصلة في مهبِّ الطفولةِ،
أوقفني حيث كان الولدْ
وأراني دفاتره وخرائط أحلامهُ
كان نبتا بهيا، كأسلافه الجبليين
من أزل الروح حتى الأبدْ
كان يقرؤهم، ويعيد قوامسهم، مثلهم،
فيسمي القرى وطناً
والحقول بلد
وكان فخورا بأن غرسوا، باسمه، سدرة إذ وُلدْ
وقال: سأسكن فيها يماما ليغرقها بالهديل
إذا ما لقيت الصبايا صباح الأحدْ


للشاعر / محمد بن زايد الألمعي

 

 

   

رد مع اقتباس