و من ذا الذي يبقى على العهدِ ؟ .. إنهمْ ، و إنْ كثرتْ دعواهمُ ، لقليلُ !
أقلبُ طرفي لا أرى غيرَ صاحبٍ ، .. يميلُ معَ النعماءِ حيثُ تميلُ
وصرنا نرى : أن المتاركَ محسنُ ؛ .. وَأنّ صَدِيقاً لا يُضِرّ خَلِيلُ
فكلُّ خليلٍ ، هكذا ، غيرُ منصفٍ ! .. وَكُلّ زَمَانٍ بِالكِرَامِ بَخِيلُ!
هذه الأبيات تشهد على حال أمتنا في هذا الزمان المخيف
نسأل الله تعالى السلامة والعودة للجادة
شكراً لابن الشمال على حسن اختياره هذه الحمدانية الفارهة