ليلة المغمس وكرم آل رمــزي واحتفالية بمناسبة عودتي من كنــدا
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .... أبدأ بقول الشاعر :
حي الرجال اللي لهم فعـل بالطيـب ** أهـل الكـرم والطيـب وأهـل الشهامـة
لا جوهـم الضيفـان يلـقـون ترحـيـب ** ولـضـيـوفـهــم يــقــدمـــون الــكــرامـــة
نعـم الرجـال اللـي تعـرف المواجيـب ** يـلـقـى الـمـعــزة ضـيـفـهـم واحـتـرامــه
آل رمـــزي ...
بيت الكرم والجود والسخاء .. كرم البشاشة .. كرم العطاء .. كرم الضيافة
كان الموعد ليلة البارحه ليلة السبت 23/10/1434هـ
المكان استراحة ابو فهــد عبدالرحمن رمزي بالمغمس
احتفاءً بعودتي من كندا بعد أن حاولت اختلاق الاعذار لاثنيهم عن ما عزموا عليه ولكن باءت محاولاتي بالفشل ويأبى الكريم الا ان يكون كريما والشيء من معدنه لا يستغرب ...
مهما قلت في آل رمزي لن اوفيهم حقهم وانتم تعرفونهم بافعالهم لذا لن اتكلم عن كرمهم ...
في جمع من الاحبة استقبلنا آل رمزي باريحيتهم الممزوجة ببشاشتهم المعهودة متمثلين قول الشاعر :
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ....ويخصب عندي والمحل جديب
هؤلاء هم آل رمزي عرفتهم منذ الصغر ونحن في احضان قرية المناشلة البيت بجوار البيت ولا تمر ثلاث ليالي متتالية دون ان يكون لنا سهرة عائلية بمنزلهم والمعدن النفيس يبقى نفيس لا تغيره الظروف ولا غبار الزمن بل يشتد بريقه ولمعانه يوما بعد يوم
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ..... ولكنما وجه الكريم خصيب
قضيناها ليلة أنس وحب وود وصفاء ونقاء سريرة واين نجدها الا في بيت آل رمزي
في الحقيقة أنني لا أملك كلمات توفيكم قدراً آل رمزي على ما قدمتموه من كرم الضيافة وحسن استقبال وما امتزجت به من حب وود صادق ومشاعر جياشة والتي ليست غريبة منكم ولكني أملك قلباً يحبكم في الله ويدعو لكم بظهر الغيب ويحفظ لكم صنيعكم وفاءً وعرفانا بفضلكم .
صحيح أن الرجال معادن و أنتم أثمنها , بكم وبمثلكم نفتخر و أنا هنا أكتب وداً و لا أنتظر رداً اكتب عرفانا واعترافا حبا ووفاءً ..
فهذا حديث القلب للقلب عبرت عنه بكلمات موجزة ..
فسلاماً لكم ممزوجاً بالحب و التقدير و الإحترام وطيب الدعاء وكثر الله خيركم واخلف عليكم وبارك فيكم وفي ابنائكم واهليكم وادامكم للوفاء عنوانا ونبراسا .
تحيات محبكم : أبو أديب