أستاذي القدير والعمّ الغالي / عبدالرحيم بن رمزي ..
أشكرك على نقل القصيدة ، وأسأل الله لك التوفيق والسداد ..
وأنا أتمنّى أن يستيقظ ضمير الأمّة الإسلاميّة كلّها تجاه أهل السنّة في سوريا ، ولكن !!
يبدو أنّه لن يتدخّل جميع الحكّام حالياً في شؤون الدول الأخرى ، إلا عند احتماليّة سقوط حاكم الدولة بعد سقوط حاكم الدولة المجاورة ..
وبالنسبة للسيد مرسي فكيف يريد منه العشماوي أنّ يقف ضدّ بشار والدول المؤازِرة له وينهي مآساة سوريا وحده ، وهو حتّى الآن لم يستقرّ وضعه بعد ولم يضبط أوضاعه وإعلامه حتّى الآن ، كما أنّ مصر دولة إمكانياتها المادية محدودة ..
قد يكون لوم العشماوي مقبولاً لو كان موجّهاً إلى الدول المستقرّة والآمنة كدول الخليج عامةً ،
والسعوديّة خاصةً لمكانتها الإسلاميّة والسياسيّة ، ولأنّها استطاعت سابقاً - بفضل الله - إنهاء أزمة الكويت ثمّ البحرين ..