قضية الرزق من حيث الإيمان به جزء مهم من الاعتقاد في الله تعالى،
فالله سبحانه تكفل للخلق بالرزق مهما كانوا وأينما كانوا،
مسلمين أو كافرين، كبارًا أو صغارًا،
رجالا أو نساء، إنسًا وجنا، طيرًا وحيوانا،
قويًّا وضعيفًا، عظيمًا وحقيرًا؛
قال تعالى:
{وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}
يقول الشاعر
توكلت في رزقي على الله خـالقي
وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني
ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه
ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة
وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
...........
.