أعجبتني عساها تعجبكم
قَريبُ الدارِ مَطلَبُهُ بَعيدُ يَرى نَظَري فَيَعلَمُ ما أُريدُ
أَقولُ لَهُ وَقَد أَخلَتهُ عَينٌ مِنَ الرُقَباءِ ناظِرُها حَديدُ
أَتَمنَعُ ريقَكَ المَعسولَ عَنّي وَأَنتَ عَلى الجِدارِ بِهِ تَجودُ
فَرَنقَ مُغضَباً لَحَظاتِ عَينٍ عَلَيهِ بِغَيرِ قَوّادٍ تَقودُ
وَكادَ يَقولُ شَيئاً غَيرَ أَنّي سَبَقتُ إِلى اليَمينِ بِلا أَعودُ
فَقالَ لَوِ اِقتَصَرتَ عَلَيهِ جُدنا وَلَكِن قَد عَلِمنا ما تُريدُ
منقول ويقال انها للشاعر العباسي أبو نواس
اعتقد فرنق أي بحافة طرفه