( صار رُمْعه )
 
وشارك أبو أديب أيضا بالجملة أعلاه :
 
جاء في اللسان :
رمع : رمع أنفه من الغضب ، رمع يرمع رمعا ورمعانا 
رمعت عينه : أي بكى ، رمع رأسه : نفضه ، ورمع فلان : سار بسرعة 
والرماع : داء يصيب البطن ، رمعة من نبت : أي قطعة منه 
واليرمع : حجارة رخوة بيض ، يترمع : يرعد من شدة الغضب ، 
ويقال : دعه يترمع في طمَّته : أي يتسكع في ضلاله .
 
وجاء في العباب :
الرمع : ضرب من السير ، والرماعة : الأست تتحرك يمينا وشمالا عند السير 
والرامع : من يطاطئ رأسه ثم يرفعه ، والرماع وجع في الظهر .
 
وجاء في الوسيط :
رمع رمعانا : اضطرب وتحرك ، ورمعت السباع : ألقت ولدها بغير تمام 
رمع برأسه : سئل فقال : لا
 
وجاء في الرائد : 
رمع : أصيب بألم في ظهره ، رمعت المرأة بولدها : ولدته 
الرمع من الأنوف : الذي يتحرك من الغضب أو غيره .
 
ونحن في منطقة الباحة أو في وادي العلي على الأقل إذا كنا نقصد من الرمع الوضع فهي فصيحة 
وإذا كنا نقصد بكلمة ( رمعه ) أي فضخه وحوله إلى أشلاء وأجزاء وقطع متناثرة
وهذا هو التفسير الغالب على ما أعتقد فلنقلْ فضخه وما ماثلها من المعاني بدلا من رمعه 
والله أعلم .