( أنثبر )
 
وبعث الإبن أنس العبادي بالكلمة أعلاه :
جاء في معاجم اللغة ومنها لسان العرب ما يأتي :
ثبر : ثبره يثبره ثبرا وثبرة : حبسه ، وثبره على الأمر يثبره : أي صرفه عنه 
والمثابرة على الأمر : المواظبة عليه ، 
وفي الحديث الشريف : ( من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السُّنَّة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة ) 
والمثابرة : الحرص على القول والفعل وملازمتهما 
وقال مجاهد : مثبورا : أي هالكا ، وقال قتادة : وثبورا : أي ويلا وهلاكا 
وهنالك دعاء أهل النار : واثبوراه ، فيقال لهم : ( لاتدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ) 
والثبور مصدر ولذلك قال تعالى : ( ثبورا كثيرا ) لأن المصادر لا تجمع 
وثبر البحر : جزر ، وتثابرت الرجال : تواثبت للحرب ، والمثبر : الموضع الذي تلد فيه المرأة 
والثبرة : تراب يشبه النورة ، والثبرة : الأرض الرخوة ، والثبرة : الحفرة ، والثبرة : النقرة في الجبل ، وثبير : جبال بمكة 
 
وفي حديث أبي موسى : ( أتدري ما ثبر الناس ؟ ) : أي ما الذي صدهم ومنعهم من طاعة الله وقيل ما أبطأ بهم عنها 
وفي التنزيل : ( وإني لأظنك يافرعون مثبورا ) أي مغلوبا ممنوعا من الخير 
والمثبور : الملعون المطرود من رحمة الله 
 
ونحن في منطقة الباحة نقول : ( انثبر ) أي أسكت أو أمتنع عن الكلام أو أقعد لاتتحرك ونحو ذلك فهي كلمات زجر 
وبالقياس على ما مضى فهي فصيحة والله أعلم .