اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب
					  وبعث أبو أديب مشكورا بالمثل الآتي : 
 ( ما يعرف كوعه من بوعه )
 
 جاء في لسان العرب :
 كوع : الكاع والكوع : طرف الزند الذي يلي أصل الإبهام
 والكاع : طرف الزند الذي يلي الخنصر وهو الكرسوع وجمعهما أكواع
 ورجل أكوع : عظيم الكوع ، وقيل معوجّه
 وكوّعه : ضربه فصيره معوج الكوع
 وكاع الكلب يكوع : مشى في الرمل على كوعه من شدة الحر
 والكوع : يبس في الرسغين
 الأكوع : اليابس اليد من الرسغ الذي أقبلت يده نحو بطن الذراع
 والكوع : أن يُقبل إبهام الرجْل على أخواتها ( أي يميل )
 وكعت عن الشيء : إذا هبْته وجبنت عنه
 والأكوع : إسم رجل
 
 والبوع : الباع والبَوع والبُوع : مسافة ما بين الكفين إذا بسطتهما والجمع : أبواع وبُوع وبوائع
 والبوع والباع سواء : وهو قدر مَد اليدين وما بينهما
 وباع الحبل يبوعه بوعا : مد يديه معه حتى صار باعا
 وأرض تُباع : تمد فيها الإبل والظباء أياديها وأبواعها
 والباع : السعة في المكارم ، وقد قصر باعه
 وباع بماله يبوع : بسط به باعه
 ورجل طويل الباع : أي طويل الجسم وطويل الباع وقصيره في الكرم
 والإبل تبوع في سيرها
 قال اللحياني : يقال والله لا تبلغون تبوَّعه : أي لا تلحقون شأوه ، وأصله طول خطاه
 ينباع : ينفعل من باع يبوع إذا جرى جريا لينا وتثنى وتلوَّى
 وانباع الرجل : وثب بعد سكون
 يقال بُع بُع : إذا أمرته بمد باعيه في طاعة الله
 هذا ما وجدته في اللسان تفسيرا لهذا المثل .
 والله أعلم
 
 | 
	
 
شكرا استاذي القدير على تجابك وعلى هذا التأصيل لما تكتبه
يحضرني بيتين حفظتهما من  احد المعلمين جزاه الله خيرا 
وهو الشيخ يحيى   الغوثاني سوري
لترسخ المعنى للكوع والبوع :
وعظم يلي إبهام كوعٍ وما يلي ... لخُنصره الكرسوع والرسغ ماوسط
وعظم يلي إبهام رجل ملقبٌ ... بـ بوع فخذ بالعلم واحذر من الغلط
  تحياتي وخالص شكري ابا صالح