وشارك الآخ غرم الله الفرنك بالكلمة التالية :
( محران )
جاء في اللسان :
حرن : حَرَنَت الدآبة تحرن حِرانا وحُرانا وحَرُنت
وهي حرون : وهي التي إذا استدر جريها وقفت
وفي الحديث : ( ما خلأت ولا حرنت ولكن حبسها حابس الفيل )
حرن في البيع : لم يزد ولم ينقص
والمحارين من النحل : اللواتي يلتصقن بالخلية
والمحارين : جمع محران وهو ما حرن على الشهد من النحل
والمحارين : ما يموت من النحل في عسله
والمحارين من العسل : ما لزق بالخلية فعسر نزعه
حرُن بالمكان حرُونة : إذا لزمه فلم يفارقه
وفي العجم الرائد :
المحارين : حبات القطن
حرن القطن : ندفه
وفي معجم اللغة العربية المعاصر :
حرن فلان : ركب رأسه وتشبث برأيه
وفي المعجم الغني :
حرنت الدآبة : امتنعت عن السير
ولم أجد لهذه الكلمة غير ما ذكر
ونحن في منطقة الباحة نعني بالمحران : تلك المساحة الصغيرة المحاطة بالطين
أو بالحجارة الصغيرة والطين أو بالآجر وغيره لغرض إشعال القبس
لعمل القهوة والتدفئة أو الملَّة لعمل الخبزة وغير ذلك
ونسميها أيضا ملة ويقول الحطيئة في أبنائه :
حفاة عراة ما اغتذوا خبز ملة *** ولا عرفوا للبر مذ خُلقوا طعما
فإذا قلنا ملة فهي فصيحة