====================================
وهذه الكلمة الثانية من الكلمات التي بعث بها الصديق عبد الحميد
كفحه
في اللسان : المكافحة : مصادفة الوجه بالوجه ، وفي الحديث : ( لا تزال
مؤيدا بروح القدس ما كافحت عن رسول الله )
وكافحوهم : استقبلوهم في الحرب ،
وكفح المرأة : قبلها فجأة ، وكفح الرجل بالعصا : رده عنه
وفي الصحاح : كفحه : استقبله ، وفي الحديث : ( إني لأكفحها وأنا صائم )
أي أقبِّلها ، وفلان يكافح الأمور : أي يباشرها بنفسه .
وفي الوسيط : كفح الشيء كفحا : كشف عنه غطاءه ، وكفحه بالعصا : ضربه
وكفح لجام الدآبة : جذبه لتقف ، وكافح القوم أعداءهم : استقبلوهم في
الحرب وجها لوجه دون ترس ولا غيره ،
وكافح الأطباء الأمراض ، وكافحت الدولة البطالة ، وتكافحت الكباش : تناطحت
والأمواج تلاطمت ، والكفيح : الكفؤ والنظير ، والضجيع ، والضيف المفاجئ
وفي تاج العروس لم يزد على ما جاء في المعاجم أعلاه .
ونحن نقصد بكلمة كفحه : أي دلق الماء مثلا ، أو أي سائل آخر ، وقد توظف في غير ما ذكر
فقل دلقه وحثاه أو كبه ولا تقل كفحه .