وبعث الاخ عبد الحميد بمجموعة من الكلمات التي نتداولها في منطقة الباحة ومنها :
تحارف عليه 
جاء في لسان العرب : يحارف بها عند الموت : أي يقايس بها فتكون كفارة لذنوبه 
وعن ابن مسعود رضي الله عنه : موت المؤمن بعرق الجبين تبقى عليه البقية 
 
من الذنوب فيحارف بها عند الموت أي كفارة لما بقي عليه من الذنوب .
 
وحرف في ماله : ذهب منه شيء ، وحرفت الشيء عن وجهه حرفا ،  
 
ويقال ما لي عن هذا الأمر محرف ولا مصرف والمحرف : الذي نما ماله
 
يقال جاء فلان بالإحراف إذا جاء بالمال الكثير ، واحترف الرجل وقيل الاحتراف : الاكتساب 
 
وحرف لأهله واحترف : كسب وطلب واحتال وأحرف : إذا استغنى بعد فقر
 
وفي التنزيل : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) أي في السراء دون الضراء 
 
وفي حديث عائشة : ( لما استخلف أبو بكر رضي الله عنه قال : لقد علم
 
 قومي أن حرفتي لم تكن لعجز عن مؤونة أهلي وقد شغلت بأمر المسلمين 
 
فسيأكل آل أبي بكر من هذا ويحترف للمسلمين فيه ) .
 
ويقال : لا تحارف أخاك بالسوء أي تجازه بسوء صنيعه وأحسن إذا أساء 
 
وقولهم حرفة الأدب ، وتحريف الكلم عن مواضعه : تغييره 
 
والمحارف الذي لا يصيب خيرا ، وهو منقوص الحظ ، والذي يحرف الشيء عن وجهه 
 
وحرفها : أي أمالها ، 
 
ونفس التفسير جاء في الصحاح والعباب الزاخر وفي القاموس المحيط 
 
ونحن نقصد بكلمة تحارف على الماء مثلا : إذا دلقه ولا تبتعد في معناها عن
 
 كلمة أماله وغير مساره والمحارف الذي لايصيب خيرا التي وردت أعلاه .
 
وأنا أميل إلى القياس عليها ولذا فهي صحيحة والله أعلم .