أرشدوه فقد ضل !!
لن تكونَ وسائلُ الإعلام، ولا المناهجُ التعليميةُ، ولا الثقافةُ الـمُجْتَمَعية، ألعوبةً في أيدي مَنْ قَلَّ مَخْزُونَهُم اللُّغَوِي، أو غير العارفين، أو أشباهُهُم، في أطروحات مَمْجُوجة
بدر أحمد كريم
فيما يُنَظِّمُ مركِزُ الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولـي لخدمةِ اللُّغَةِ العربية، عدداً من الفعاليات اللُّغَويّة، يُطِلُّ مَنْ طالبَ بالتخلِّي عن اللغة العربية، وتقديم نشرات الأخبار باللهجة العامية ؟ تماما كما «سلامة موسى» عندما نادى بالعاميّة الـمِصْرِيّة، لغةً وكتابةً ؟!! فوصفَهُ الأديبُ العربـيُّ الكبير عباس محمود العقاد بأنه» الكاتِبُ الذي يكتبُ لِيَحْقِدَ، ويَحْقِدُ ليكتُبَ، والـمُنْبَتُّ الذِي لا عِلْمَا قَطَعَ، ولا أدباً أبْقَى».!!