هناك الكثير مما يجول في خاطر وذهن السجين..
يصارع قلبه وذهنه ... فتتسابق الدموع هربا من عيونه ... خوفا من الانفجار الذي سيحرق قلبه بأمر من الخواطر والذكريات ... والتي مرت امام عينيه ... سريعا كشريط لا يستطيع ايقافه.
ناصر بن عبد الله بدران
يسلي نفسه .. وزملاءه في السجن... بأبيات من القلب والعقل
تسابقت دموعنا في التعبير ... قبل دموعه .. وكان ذلك عند زيارتنا له قبل فترة
رددنا معه بعض اغنياته ... وحفظنا باقي امنياته
وجدناه ولله الحمد في احسن حال ... بل ان معنوياته كانت افضل من معنوياتنا.. لا اعلم لماذا؟
وسوف اعرض عليكم وعلى حلقات ان شاء الله .. بعضا من اغنياته وامنياته
ماذا غنى ناصر في والده ( عبد الله بدران ) وماذا تمنى ؟
( وهي على طرق لا اعرف ما هو ؟ ارجو ممن لديه خبرة ان يعرفني به )
يا سلامي على الشهم العصامي سنا وادي العلي
الله ادرى بحالي حين حال القدر بيني وبينه
عزوتي يا هوى روحي ويا فزعتي يوم اللزوم
يابومسفر عجز شعري وجف القلم وآبى القصيد
هاب صبري من اسمك يالأسد يوم جاء طاري خيالك
بعدها أملى علي القلب والعين بالدمع اكتبت
يا غبوني على لحظة مضت من حياتي ما سليته
ماتمتعت بإحساني لتاجي وجبر خاطره
الله ما احلى عذوبة منطقه لا سمر معنا وحكوى
بعدكم عن عيوني قطع احشا فؤادي يا حبيب
يوم يذكر ضعيف القلب ناصر عظيم القلب أبوه
ماج بحر القدر به والجبل يا رفاقه ما تزعزع
في مدارس نبي الله يوسف تعلم واعتلى
من غياهب ظلام الحاير لكم يا آبه سلامي
يارياح احملي من خالص الشوق وازكى الود له
كم يخالج ضميري من شرف لا دعوا بإسمي وراء اسمه
اسمكم لا ذكرته فرج الله عني الهم به
الى لقاء آخر ... واغنيات اخرى