من الجزء السابق
وبعد عُمر ترك الفتى وزوجته الأميرة الدنيا وأنتقلا أيضا للآخرة ليُبقيا الولدين فى الضيعة فى خدمة ولدى خلف الجمحى بضيعتهما بالســــراة!!
الجزء السادس والأخير
أنبلاج النّـــــــــــــــــــــــــــــــــور,
لم يشهد الفتى والأميرة وخلف الجمحى أنبلاج النّور وأنحسار الليل وأسفار الصبح المشرق الجديد.بل شـــــــــهده ثلاثة من الأبناء.
• أحدهم أبن الفتى الحبشى والأميرة وتوقف أكثر المؤرخين وكُتاب السيرة عند الآخر فأجمع أغلبهم بنسيانه فى التاريخ حتى أسمه .,
• الثانى والثالث كانا أبنى خلف الجمحى أحد سادات قريش,,
لقد كان للثلاثة موعدا مع أنبلاج فجر النور وسيد المُرسلين / محمد صلى الله عليه وسلم. أحدهم كان طريقه النور والآخرين كانا فى طريق الظلام.. مسيرة ووراثة أتحف التاريخ بأحداثهم ما تعجز الأقلام عن بيان حياتهم فيما كان واحد من أحب الناس الى النبى الهادى وآثر الناس عنده رأى أسفار الصّباح فأمتلأ قلبه به نورا. ورأى الآخران الأسفار فأمتلأ قلبيهما ظلمة وكفرا,,
وتبقى النّهـــــــــــــــــــــــــــــــــاية لنعــــــــــــرف من هو الفتى الحبشى الأمين زوج الأميرة ذات الأوصاف الجميلة والحميدة. ومنهما اللذان أمتلأ قلبيهما ظلاما وكفرا . ومن هو ذلك الذى آثره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على الكثير من الناس ومن أمتلأ قلبه نورا!!!
• الفتى الحبشى الذى عُرف بالدهاء والعزيمة والأمانة والصّدق فى القول والعمل والوفاء لأميرته وزوجه .هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــو:
{{ ربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح}}
• اللذان أمتلأ قلبيهمــــا ظلاما وكفـــــرا همــــــــــــــــــــــا:
(1) أُمية بن خلف الجمحى والذى قتله الله يوم بــــــدر,
(2) أُبى بن خلف الجمحى الذى قتله الله بمسة من رمح نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم ليفتح له باب الموت,
• أما أبن الأميرة وأبن رباح فهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو:
{{ بلال بن ربـــــــــــــــــــــــــــاح}} وفى سيرته رضى الله عنه ما ملأت بطون الكتب والآفاق,,,
كان هذا ما أستطعت طرحه بين أيدي الأخوة الأعزاء بأسلوب قصصى لم يبتعد عن الحقيقة التى وصلتنا صورها عبر كُتاب التاريخ والسّيرة لعلى بها قد وضعت أمام أنظاركم ما يُفيد ويُثرى مستلهما ذلك من الأحداث المرتبطة بتاريخ وأحداث عظيمة كان لها أكبر تأثير فى عصر ماقبل البعثة النبوية الشّريفة وما بعدهـــا,,
وبالله التوفيق,,,,
((أنتهـــــــى))
أرجو أن تكون القصة قد حازت على رضاكم وإستحسانكم