أستاذي الفاضل / عبدالرحيم بن قسقس ..
أشكرك على الموضوع القيّم والرائع ،
( فلان كما حجر الجلّة ، لا ينشلّه ولا ينقلّه )
تشبيه سمعته في الصغر وبقي في ذهني ،
وأعتقد بأنّه لمن لا يمكن تحريكه وتغيير رأيه إلا بصعوبة ..
أنتظر التصحيح ، ودمتم بخير ..
وعند البحث وجدت شرحاً عن ( حجر الجلّة ) في جريدة الرياض ..
صور من الذاكرة
حجر الجلة
تنومة – سعيد معيض
الجلة هي المكان المحصور بين جبلين أو تلين في بعض لهجات الجنوب وهي مجرى للسيل الذي يعبر من خلالها , تتصف أحجارها التي في الوادي بشكل قريب من الكروي أو البيضاوي؛ ولذا فهي قليلة الفائدة عند الإنسان في القديم لعدم مناسبتها للبناء أو وضعها في القبور , وقد يشبه الشخص الغامض وعديم الفائدة لمجتمعه بهذا الحجر.
وفي ذلك يصف أحدهم هذا الحجر بنثر يشبه الشعر ما يلي:
حجر الجلة يا أحبابي
حجر لا وجه له ولا قفا
لا ظهر له ولا بطن
لا يبنى به في البيوت
ولا يستفاد منه عند الموت
قلّبه السيل على كل جوانبه
حتى اختفت معالمه