“أمين المظالم الصحية”
هل يصبح أمينٌ عامٌ للمظالم الصحية، حقيقةً قائمة لحماية المجتمع من أخطار تلقي بظلالـها القاتمة عليه، وتكبُّله بأغلال لا يمكن الفكاكُ مِنْ براثنها، إلا بتحليل المشكلات، ومعرفة أسبابـها وبواعثها
بدر أحمد كريم
" الحاجةُ أمُّ الاختراع" مثلٌ معروفٌ، وحقيقةٌ قائمةٌ، فضلاً عن أنـها حق طبيعي للإنسان، مردودهُ إيجابـي، طالما أنـه يتم من خلال قنوات تنظيمية، لـها دوْر مباشر، في صياغةِ الأنظمة العامة.
يدخلُ في إطارِ هذا المفهوم، ما اقترحتهُ الكاتبة (نورة العمرو) عن تعيين أمين عام للمظالم الصحية، رأتْ أنْ يكون" شخصا مستقلا، يتم تعيينه للقيام بتحقيقات مستقلة، غير رسمية في الشكاوَى والحوادث، التي لا تتعاملُ معها وِزارة الصحة بالشكل المطلوب، ويحققُ أيضا في سوء الـخدْمات للمواطنين، انتهاء بالشكاوَى الإدارية التي يقدمها منسوبو الوزارة من: أطباءَ، وممرضين، وممارسين صحيين، وطواقمَ إدارية، وغيرهم"