أعجبتني الصورة والذكريات وكيف أصبح مجموعة الأطفال إعلاما رحم الله من مات ومتع الإحياء بالصحة والسعادة 0 اما شعب سكرة 0 فلي معه قصة 0 انعزمت في العقشان عام 1380 هـ عند عثمان بن شدق رحمه الله في رمضان وعلى أساس أن معي في العزيمة محمد ابن احمد رحمه الله ولسؤ حظي لم يحضر 0 وبعد العشا قررت اسري وأصر عثمان رحمه الله وأخيه احمد رحمه الله إلا نجلس للسحور 0 وانا ما ودي ابين اني خايف 0 وبعد السحور الذي كان بعد منتصف الليل ولما جيت اسري نصحوني بالطريق المشؤم الذي لم أكن اعرفه 0 وطبيت في شعب سكرة وكان الليل ضباب 0 مختختة 0 وهضيب 0 وظلام دامس واخطيت الطريق وطاح الكشاف وتفرقت حجارته ولم اهتدي إليها وضيعت الطريق واستدليت بنور ككا النجمة وجعلت اطلع من جدار إلى جدار حتى اقتربت من النور وإذا به في بيت أظن ابن عزة يخيط ثياب نسوان واختفت الطريق من أمامي وزلقت من نثلة دمار من أثار بناء مدرسة العطاردة ووقعت في المسراب الذي عرفت منه الطريق ولما وصلت رأس جبل العباله أبصرت نور فوق بيت البكري 0 وإذا بها الوالدة رحمها الله تتشوف لي 0 والشيء بالشيء يذكر أما أصوات سكان الشعب اسم الله 0 عليه 0 وعليكم فقد سمعتها وتحصنت بالقران 0 وركبي تخبط في بعضها 0 ابو اديب لك الشكر والاعتراف بقدرتك على التنخاش تحياتي وحبي 00