.
*****
كلمة الإعلامي الأستاذ/ صالح بن معيض
بسم الله الرحمن الرحيم
ابناء وادي العلي الأعزاء ضيوف ابناء وادي العلي الأجلاء آيها الحفل الكريم ..
اصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي مؤسسو وإدارة وأعضاء ( شبكة ساحات غامد للثقافة والإعلام ) نشكر من شرفنا بالدعوة وزادنا شرفا بهذه الوقفة في رحاب ( آهالي وادي العلي النبلاء ) اللذين يضفون دوما على ضيوفهم واحبابهم من فيض معارفهم ونبل اخلاقهم ما يجعل القادم اليهم سعيدا والمغادر مشتاقا وتحلوا بهم ومعهم المسامرات
لسنا هنا للحديث عن اهلنا في وادي العلي فماذا عسى ان يتحدث العطشان وهو وارد على وادي هو بحجم نهر وجب تسميته ( نهر العطاء ) فلا مجاملة ولا مبالغة إذا أكدنا بما لايدع مجالا للشك أن كل إبن من ابناء هذا الوادي المعطاء هو مشروع عطاء على مر الآجيال ، ولاشك اننا بيننا منهم الليلة الكثير والكثير مابين اب وأخ وإبن وناشيء لذلك لاغرو أن يكونوا دوما السباقين ، ولو ان الالقاب تمنح بمعيار حق الإمتياز لكان لهذا الوادي واهله على مر العصور دون نقصان في احد ، ما يستحق تسجيل أكثر من علامة مسجلة ( فنهر العطاء ) لا يكفي ( ووادي الاوائل ) لايكفي والذي يدركة السابقون واللاحقون أن ابناء هذا الوادي كانو الاوائل في شتى مناحي الحياة ليس على المنطقة فحسب بل على مستوى المملكة ولولا الخوف من الدخول في نفق الإحراج لعددنا اسماء تلك الرموز ولكن ضيق الوقت وخشية القفز كان الشفيع ..
لذلك لا غرابة ان يكونوا السباقين في مجال التلاحم والتعاضد وليس ذلك وليدة اليوم ولا عام او إثنان او ثلاثة بل عقود تلت عقود صاغها اجداد وحافظ على لحمتها آجيال فاللهم بارك لهم في هذه الملتقيات التي تنمي وشيجة التلاحم وروح الفريق الواحد لكونها تحولت في عامها الثالث إلى مهرجان ثقافي وإجتماعي تعددت موائده الفكرية واتسعت مدارك القائمين عليه ورواده وطاب مجناه
آيها الحفل الكريم رأينا ان نختصر لنعطي مساحة أكبر للمبدعين ولا يفوتنا في الختام الى أن نشيراننا إحترنا فيمن نذكر بالإسم فنشكر فألتبست علينا الرؤية لأن الجميع هنا ولله الحمد كان على قلب رجل واحد ذلك إكتفينا بعذر العاجز :
فشكرا لكل من ترجم ( خيركم خيركم لأهله ) بهذه الصور الفريدة وشكرا لكل من بلور العيد في اسمى معانيه حي وادي العلي وحي من فيها .. واهتف لها وأهتف لواديها
رجالا إذا نزلت بهم .. قدموا لك الدنيا ومافيها
وكل عام وانتم بخير ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
*****