سلمى عبد الله مسفر رمزي
تقتحم (معرض الحرمين بعيون الفوتوغرافيين).
و تقول: إن التصوير الفوتوغرافي لا يعترف بالزمان ولا المكان ويجب على الفوتوغرافي أن يكون حاضر الذهن سريع البديهة في التقاط الصورة، كون اللقطات لا تتنظر.
لا تفي كلماتي الخجولة بالتعريف عن الفوتوغرافية سلمى رمزي فالبنت فنانة فوتوغرافية والمثل يقول : انسب الخال يجيك الولد . والخال فنان تشكيلي
اذاً نزل الخبر يا أبو أديب مع دعوة صادقة لفنانتنا في هذه الليالي المباركة .
هذا الخبر كما هو في صحيفة عكاظ
الفوتوغرافية سلمى العبد الله ترصد الزمن في صورتها
صالح شبرق (جدة)
رصدت الفنانة الفوتغرافية سلمى العبدالله الزمن في لوحتها (أحافير) التي نالت استحسان جمهور المعرض الفوتوغرافي الذي أقيم مؤخرا في مكة المكرمة، حيث اتضح في لوحتها تجاعيد الزمان التي أظهرتها في صورتها التي التقطتها في ساحة الحرم لمسنة من الجنسية الباكستانية.
سلمى تقول: إن التصوير الفوتوغرافي لا يعترف بالزمان ولا المكان ويجب على الفوتوغرافي أن يكون حاضر الذهن سريع البديهة في التقاط الصورة، كون اللقطات لا تتنظر. وعن صورتها (أحافير) قالت سلمى: كنت في زيارة برفقة العائلة إلى بيت الله الحرام ولفتت انتباهي المسنة الباكستانية وهي تتأمل في بيت الله وتذرف الدموع على تلك المشاهد البانورامية في بيت الله الحرام حيث الروحانية والسكينة، مما دعاني للتأمل في تلك المسنة الباكستانية الأكثر إيمانا وخشوعا في بيت الله.
سلمى التي تنوي المشاركة باللوحة في مسابقة وزارة الثقافة والإعلام التي طرحت مؤخرا بعنوان (معرض الحرمين بعيون الفوتوغرافيين). دخلت عالم التصوير كهاوية واحترفت الفن الفوتوغرافي بعد تشجيع والديها وإخوتها الذين لمسوا منها موهبة فوتوغرافية منذ الصغر .
تتمتع سلمى بثقافة بصرية وذائقة لونية ميزتها عن أقرانها في التصوير، حيث الملاحظ في كافة صورها هو ربطها الصورة بموضوع اجتماعي له علاقة بالزمان والمكان، وهنا تكمن أهمية اختيار الفنان الفوتوغرافي لموضوع لوحاته التي لها أثر في المجتمع وتقدم كنموذج لفكرة معينة، وهنا يأتي دور الفن الحقيقي كونه يقدم رسالة سامية، ولعل سلمى إن استمرت في خطها الفوتوغرافي سيكون لها شأن كبير في عالم التصوير الفوتوغرافي الاحترافي.
وعلى هذا الرابط تجدون :
تحياتي سلمى والى الأمام بارك الله فيك وفي والديك وأهل بيتكم جميعا .
والشكر للأستاذ الإعلامي والفنان التشكيلي / صالح علي شبرق