عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2012, 06:01 PM   رقم المشاركة : 69

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر مشاهدة المشاركة
بعيدا عن السياسة التي توصف أحيانا بأوصاف غير محببة .. نعود للغة العربية .. وتجاوبا من أبو صالح الأخ عبدالرزاق الفقية الشهير ب ( رفيق الدرب ) وللعلم فقد سمعت أو قرأت أسماء لأشخاص من أسر عريقة بمكة ( حضر ) تنهي أسماؤهم الثلاثية بعبارة الشهير ... بكذا .. لقب وما شابهه ومثبته رسميا .. الأخ رفيق الدرب تواصل معي بخصوص اللغة العربية لأن النت لديه معطلة وأفاد مشكورا بأن الإجابة الصحيحة هي : ( لا زالا موجودين ) كما علمت أن لازال هي أحد أخوات كان حيث أن لها من الأخوات كثر ..وعددهن ثلاتة عشر هن : *بات و امسى واصبح و اضحى .ظل.صار. ما زال. ما دام. مافتئ . ماانفك . ليس . ما برح . كان*
واحداهن إذا دخلت على الجملة الإسمية تقوم مشكورة برفع المبتدأ ونصب الخبر .. وفي هذه الجملة ( الفكرة والإحتياج ) جملة إسمية مبتدأ مقدم قبل ( لازالا ) و ( موجودين ) خبر الجملة منصوب بالياء لأنه مثنى .. طبعا هذا مع الإختصار لأن علوم اللغة العربية طويلة جدا - والخطأ والتعديل لازالا واردين

معليش با عود بكم على جمال عبدالناصر :

تذكرون كان في منتصف الثمانينات هجرية توجد ثلاجات ( ترمس ) صغيرة للقهوة والشاهي .. وكان مرسوم عليها صورة جمال عبدالناصر ببدلته العسكرية .. أكيد عامة الناس تلك الأيام قبل ثورة السلال باليمن مايلفت نظرهم الصورة أهم شيء يشتري تلاجة حسب طلب أو حاجة البيت وكانت تلك التلاجات منتشرة بالديرة .. بعدها تنبهوا لجمال وتدخله في اليمن والحرب الإعلامية الشرسة ضد ما كان يسمية بالرجعية والأنظمة الملكية أصبحت القضية بالنسبة للسعودية حياة أو موت لأنه بدأ في تهديد وضرب الحدود الجنوبية بالطائرات ومنها أبها ويمكن تذكرون أن بعض المعلمين من ربعنا ممن كانوا هناك بدأوا بالعودة مؤقتا
نعود للتلاجة : بعد انتشار السمعة الغير محببة عن جمال وأنه هو والسلال عدوان لنا ( عدوان والا عدوين يا بوصالح ؟؟ ) كنت الاحظ أن تلك التلاجات في زواج ما لدينا بالقرية .. يصبون منها الشاهي أمام الضيوف وصورة جمال مطموسة ببوية حمراء .. طبعا ما عليهم من المنظر والشكل .. أهم شيء أن صورة جمال مطموسة ..
أما صاحبكم هذا بن ناصر - المعجب بعبدالناصر يوما ما فقد وجد إحدى تلك ( التلاجات ) مرمى بها بعد أن كسرت زجاجتها الداخلية فأصبحت من النفايات .. وعز علي أن تلك الصورة بالبدلة العسكرية وبالتاج على كتفة ملقاة في ( الصفح ) فأخذتها وكأنها غنيمة .. لا يمكن الإحتفاظ بها داخل المنزل فهي ليست صورة لكي تعلق .. المهم كان لدينا - أعزكم الله - دورة مياه شرف الربعة ومطلة ومكانها استراتيجي .. فما كان مني إلا أن أضع تلك التلاجة بصورتها مثبتة على ركن جدار دورة المياه تلك في شرف ربعتنا بحيث أشاهدها في كل لحظة مرور .. .. ولو كان لدي استباق معرفة بالتراث لاحتفظت بها حتى هذه اللحظة
تلك كانت مرحلة لاحقة من حياة جمال عندما حاد عن الجادة فقد بدأ ببناء بلده والإهتمام بشعبة وساند حركات التحرر .. وزودها كثيرا عندما ارسل جيشه ليساند حركات التحرر .. وأن كنت أعتقد أو أجزم أنه كان من أجل ارضاء المعسكر الشرقي المناوئ للغرب .. فقد كان السوفيت يستخدمون الشعوب المستكينة لتحقيق مآربهم مثل القوات الكوبية والمصرية والأنجولية والفيتنامية .. فتسحل وتقتل تلك الشعوب والسوفيت في الكرملن متربعين على كراسيهم .

إضافة : من كثر ما نسمع بغارات الطائرات المصرية من طراز اليوشن وهي تقصف القرى اليمنية بالنابلم وما نسمعه من إذاعة صوت العرب في هجومه واستهزائه بالسعوية .. وهجوم تلك الطائرات على أبها كان الوجل يدخل قلب كل من يستمع له .. ومنهم محدثكم بالصف الخامس ابتدائي .. فقد كنت أتخيل الجيش المصري قد اقترب منا اتخيله سيصل من الجنوب إلى بلجرشي وفي طريقه إلينا .. ثم إذا اقترب أين المفر ؟ كانت تراودني فكرة وخيال .. وهو أن نتوجه ونندس في غار الجعيرة .. أكيد تعرفونه : أسفل الجبل بالسقا .. بجوار الطريق الرجلية إلى الغمدة .. أظني طولتها عليكم وهي قصيرة .. وسلامتكم






بعيدا عن دروس اللغة العربية يعرج بنا ابو فيصل بأسلوبه السهل الممتنع لذكريات عن ثلاجة الشاي وصور عبد الناصر .

ويستمر في منظومة حبه الكبير لعبد الناصر الي الحد الذي ادركت به السبب الذي اتخذ بن ناصر معرف له في الساحة.

ومن الصعب جدا ان يضيع الاعجاب والحب مهما كان ويتحول الي غير ذلك وان كان هناك ابو سهيل والقرن وان اجتمع اهل الوادي جميعا.

فحب عبد الناصر والاعجاب به لن يذهب ابدا عن ابو فيصل او ابو صالح او ابو توفيق ولن تجدي معهم محاولات ابو سهيل في اقناعهم بغير ذلك.

فهل هي عاطفة الانسان العربي واحاسيسه الجياشة والتي ان احب فيها لا يستطيع ان يتغير في حبه ابدا حتي ان الادب في بلادنا العربية وخاصة في الشعر يفيض بقصص الحب الكبيرة التي لا نجد مثيلا لها في الاشعار الغير عربية.


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس