حذر الشيخ حازم صلاح ابو إسماعيل-الداعية الإسلامي- الرئيس محمد مرسي من مصير مشابه للرئيس محمد نجيب فكلاهما كانوا مؤيدين من الشعب ويريدون تطهير الوطن من الفساد ومن الحكم العسكري إلا انهم كانوا يعتمدون على ناس ولاءها للفساد وقراراتهم بطيئة مما أدى للغدر بهم وعلى مرسي أن يكون سريعا وحاسما ومفاجئا.
وأضاف أبو أسماعيل في برنامج (مباشر مع ) على قناة الجزيرة مباشر مصر، أن الإعلان الدستوري المكمل هو وصاية عسكرية لأول مرة على الشعب المصري وكأنه شعب قاصر، وأنه لا يجوز السكوت عليه فهذا الإعلان الدستوري المكمل سبب في الفوضى التي تحدث الآن ويسلب صلاحيات الرئيس وعلى الرئيس اسقاطه قبل فوات الآوان وحتى لا يندم عندما يتم خلعه بمؤامرات لأنه لا يمسك زمام الأمور.
فى مداخله سابقه ذكرت ان من اخطاء جمال توليه الحكم بعد نجيب بطريقه مشبوهه
واليوم رغبت ان اورد الموضوع اعلاه واقول (وشهد شاهد من اهلها)