ويتطور السجال في تعليقات الاخوان ويكون هناك فسطاطين

الفسطاط الأول المتعاطف جدا مع عبد الناصر ويشمل خوياني رفيق الدرب وبن ناصر وعبد الله ابو عالي.

الفسطاط الثاني المناوئ لعبد الناصر وبشدة ويشمل احمد بن فيصل والهاجري والقرن.

ومابين هذا وذاك الفسطاط يقف بعض الأخوان المحايدين مثل خوي نايف الساحة وخوي مسفر بن سفير ودعبوس.

وأجدني تائها بين هؤلاء جميعا ولا اريد ان اعلن موقفي الآن حتي استمر في ذكرياتي ويتقبلها اخواني في كلا الفسطاطين.

والمواقف عديدة والمداخلات ساخنة جدا لدرجة اذهلتني ولم اكن اتوقعها علي الآطلاق.

والغريب ان التداخلات جاءت من فئات عمرية مختلفة وهذا المفاجأة الكبيرة لي.

ان يكون رفيق الدرب وبن ناصر في فسطاط عبد الناصر هذا امر عادي وليس بغريب لكن ان يكون عبد الله ابو عالي في ذات الفسطاط فهذا هو الغريب حقا ويحتاج لوقفات ولتحليل منطقي فعبد الناصر كان يملك اسلوبا حماسيا وخطابيا استطاع به ان يؤسر قلوب مستمعيه ومتابعيه بشكل لم يتحقق لحاكم عربي قبله او بعده سمكن ان يكون سببا في دفاع الأخوان له.

وقد عاش في حلم عبد الناصر كثير من الحكام العرب اللاحقين غير ان نهايتهم كانت اشبه بالنهايات المأساوية عكس عبد الناصر الذي كان موته شبه طبيعي وان كانت هناك بعض الأقاويل انه مات مسموما.

تحياتي لكل الأخوان الذين شاركوا في المداخلات لكن لي رجاء الا يحتدوا في تعليقاتهم ويكون الحوار هادئا بلا عصبية كما تعودت منهم ذلك .