أعظم الله لك الأجر أخي خالد وألهمك الصبر ، ورزقنا وإياك الشكر ، فإن أنفسناوأموالنا وأهلينا و أولادنا من مواهب الله الهنية ، وعواريه المستودعة ، متعك الله بها في غبطة وسرور ، وقبضها منك بأجر كثير ، ولا يحبط جزعك أجرك فتندم على ما فاتك من ثواب مصيبتك ، فإنك لو اطلعت على ثواب مصيبتك لعرفت أن المصيبة قد قصرت عن الثواب ، فأعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك .