عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2012, 01:44 PM   رقم المشاركة : 1370

 

.

*****

في موضوع (إنما سيد قومه المتغابي) للحبيب المتغابي احمد فيصل

http://sahat-wadialali.com/vb/showth...150#post155150

اعجبتني مشاركة أبو فارس التالية:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس مشاهدة المشاركة
...


من صغرنا ونحن نسمع : خل نظرك نظر جمل ..

والجمل نظره دائما للافق .. ولا ينظر عند اقدامه ,,,

ويقصدون .. لاتركز عند صغائر الامور .. وتجاوزها

رحم الله أمي كانت تقول لي : والله ياولدي انا نتبلعها قصر .. ونتعامى .. ونعدي من فوقها ومن تحتها .. وتمشي الحياه

..

والتغابي .. والتعالي على الصغائر ... هو أسلوب حياة فيه سمو .. ونبل

وعادة هؤلاء الناس لديهم ثقة بالنفس .. وبعد نظر .. وبداخلهم الكثير من الحب


..

قبل فترة ركبت مع زميل بسيارته من الجبيل للدمام ( الطريق حوالي 80 كيلومتر )

وتعرفون بطرقنا الكثير ممن يخطئون و يتجاوزونك مرات من اليمين ومرات من اليسار ومن فوقك و حتى من تحتك

المهم خويي كل ما احد تجاوزنا عصب ودق بوري ويبغى يلحق بعضهم يتضارب معه .. ويزعل لمن احد يأشر لنا بالنور من ورانا .. ويعاند ما يفسح لهم الطريق

واصبحت الطريق كأنها ساحة حرب بنظره .. ويجب أن ينتصر على كل أصحاب السيارات

حاولت فيه كثير ان ينساهم .. ونمر نأخذ شاهي ونسولف .. ويتغابى عن كل مايدور ..

ولكن صاحبي هذا نتاج ثقافة منتشره بالمجتمع مفادها أن كل من يخطيء بتصرفاته هو يهينك .. ولا يحسب لك حساب واذا سكت معناته انك مسكين .. وماتفهم ..

ويختم لك قناعاته بعبارة : خلك ذيب .. وخلك صقر .. خلك نمر ( حديقة حيوانات صارت )


.. لك الخير أبوسهيل والكثير من الود


.

..



وذكرتني هذه المشاركة بزميل عمل أيام عملنا في الحج

وكان العمل في تلك الفترة على ورديات ولنا برنامج يومي ومنها القيام بجولات ميدانية في ذروة العمل بمنى وزحمة الحجاج والسيارات وكنت مع زميل في احد الجولات وأنا اسوق السيارة والزميل راكب معي والشغلة متابعة توفر المياه في البزابيز (الصنابير) والتأكد من عدم وجود طفوحات في الشوارع أو تسربات مياه تحت الحجاج واشعار مقولي الصيانة بالمتابعة الميدانية وكنت اثناء الجولة اتعمد اتاحة الفرصة للمارة أو للسيارات بالتجاوز أو الدخول يمين وشمال وصاحبي فاض به الصبر (وارتفع عنده الضغظ والسكر وقامت شياطينه) ولكن ما هو قادر يسيرني وأنا شايف تغيرات وجهه وحركات جسمه واحاول اشغله ببعض المواضيع والمهام وووو

المهم الرجال صبر صبر على دخول المشاة قدام سيارتنا وعلى تجاوزات سيارات الحجاج وآخر شي فك الباب ونزل من السياره وقال اسمح لي يا أبو توفيق الله يرحم والديك انا راجع المقر امشي على رجلي اريح لي وانت الله يعبنك على هذه السواقه واظن بيجي بكره وانت ما وصلت ...
قلت الله يعينك واذا تعبت من المشي كلمني
المهم أنا عكست بعض الاتجاهات بحكم ان معي سيارة خدمه ومصرح لها ووصلت باب المقر قبله ووقفت اتحدث مع بعض الزملاء وشوي إلا وصاحبنا داخل ويوم شافني قال اشهد إلا أله الا الله ووقف يطالع وأنا سويت اني ما أدري وش العلم وكأن ما حصل أي شي

تحياتي لصاحبي الموضوعين ولـ أبو فارس الذي استثار الذكريات وجمالها

*****

 

 
























التوقيع